المديرية بخان يونس تعقد دورات تدريبية للمرشدين التربويين

قسم العلاقات العامة- خان يونس- ضمن خطة مديرية التربية والتعليم بخان يونس الهادفة إلى تطوير وتنمية كفايات الكادر البشري، عقدت المديرية دورة تدريبية للمرشدين التربويين في رخصة قيادة الحاسوب، وحضر الافتتاح، أ. أشرف حرز الله مدير التربية والتعليم وأ. منير شبير رئيس قسم الإرشاد التربوي وأ. حمدي البيك مشرف التدريب، وأ. محمد الأغا رئيس شعبة الإرشاد التربوي. وأكد أ. حرز الله أن هدف الدورة هو تطوير كفايات المرشدين التربويين وتزويدهم بخبرات ومهارات التعامل مع الحاسوب الذي يعتبر وسيلة من وسائل عصر التكنولوجيا، مشيراً إلى أهمية دور الحاسوب في الحياة العملية حيث أنه أصبح العلم به أحد متطلبات العصر الذي وسم بأنه عصر التكنولوجيا، كما و أصبح وسيلة لتسهيل التواصل بين الأشخاص. وثمن أ. حرز الله جهود قسم الإرشاد التربوي لتنظيمه هذه الدورة وشكر المدرب أ. إبراهيم أبو العمرين، وتمنى أن تحقق هذه الدورة أهدافها المنشودة. ومن جانبه أشار أ. شبير إلى أهمية الحاسوب للمرشدين التربويين في حوسبة الحالات التي يتم التعامل معها، وكذلك في كتابة التقارير الشهرية، وغيرها من الأعمال التي باتت تعتمد على الحاسوب والتكنولوجيا. وشكر أ. شبير مركز التدريب لاستضافته الدورات التدريبية المختلفة للمرشدين التربويين. وفي ذات السياق افتتح أ. حرز الله برنامج تدريبي بعنوان “فاعلية برنامج تكاملي لتنمية المهارات المهنية للمرشدين التربويين في المدارس الحكومية بقطاع غزة”، في مركز التدريب التربوي. وأكد أ. حرز الله أن المرشدين التربويين هم المسئولون بالدرجة الأولى عن تغيير القيم والسلوك السلبية لدى طلابنا، موضحاً أن العصر الحالي والانفجار المعرفي والتكنولوجي والاستخدام السيء لها أوجد العديد من السلوكيات الخطأ التي من شأنها إيقاع أبنائنا في شرك التخابر مع الاحتلال، والانحراف، لذا نشدد على ضرورة توعية أبنائنا وبناتنا بما يدور حولنا وحمايتهم من الانجراف في تيار التردي والانزلاق نحو الهاوية، منوهاً إلى أن ذلك يحتاج إلى الجهود العظمى والهمم العالية القادرة على تغيير السلوك وقيادة هؤلاء الشباب. ومن جانبه أشار أ. شبير أن هذا البرنامج يساهم في تطوير كفايات ومهارات المرشدين التربويين، والتركيز على القيم والسلوك وآليات التغيير، وأشار أ. شبير إلى أنه سيتم قياس أثر الاستفادة من البرنامج بعد اختتامه، وتمنى أن يحقق برنامجه النتائج المرجوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى