تعليم خان يونس وشرق خان يونس ونقابة المعلمين يكرمون المعلم الفلسطيني

في حفل تربوي مهيب كرمت مديرية التربية والتعليم بخان يونس وشرق خان يونس ونقابة المعلمين اليوم الخميس الموافق 17/12/2015، نخبة من المتقاعدين والمعلمين والمعلمات ورؤساء الأقسام والمشرفين التربويين والموظفين الإداريين، وذلك بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني الذي يصادف الرابع عشر من شهر ديسمبر من كل عام، في صالة رويال بالاس.

وحضر الاحتفال د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، ود. عبد الله عبد المنعم وكيل وزارة التربية والتعليم السابق، ود. محمد صيام مدير عام التعليم العام، وأ. رائد صالحية مدير عام الشئون الإدارية، وأ. وسام أبو شمالة مدير عام العلاقات العامة والإعلام، وأ. خالد المزين نقيب المعلمين في محافظات غزة، وأ. إياد أبو الكاس نقيب المعلمين في خان يونس. وأ. سعاد أبو جامع مديرة التربية والتعليم بشرق خان يونس، وأ. حسين أبو شمالة مدير الدائرة الإدارية، وأ. ناصر السدودي مدير الدائرة الفنية، وفضيلة الشيخ إحسان عاشور مفتي خان يونس، وم. يحيى الأسطل رئيس بلدية خان يونس، وأ. عبد المجيد الزطمة مدير التعليم السابق بخان يونس، وأ. فاطمة الجعيثني مديرة تعليم خان يونس السابقة، ووفد من الحركة النسائية، ووفد من الكتلة الإسلامية، وحشد من رجالات التربية والتعليم.

وأشاد د. بحر في كلمته بالمعلم الفلسطيني الذي أنشأ الأجيال تلو الأجيال، موضحاً أن المعلم الفلسطيني استطاع بصبره وصموده بناء الوطن وجعل الشعب الفلسطيني يحصد أعلى نسبة تعليم في العالم العربي والإسلامي، وأبرق د. بحر برقية تحية وإجلال للطلبة الفلسطينيين الذين استشهدوا في ساحات الأقصى، مشيراً إلى أن الارهاب الصهيوني وحروبه المتكررة لن تهزم عزيمة شعبنا ومعلمينا وطلابنا، وأوضح د. بحر أن التشريعي يتبنى قضايا التعليم والمعلمين، منوهاً إلى أن التشريعي بصدد دراسة مطلب المعلمين بمنحهم يوم إجازة آخر، وتمنى د. بحر أن يكون الاحتفال القادم في الأقصى.

وفي كلمته نيابة عن وكيل الوزارة هنأ د. صيام المعلمين في يومهم وكل من يعمل في السلك التعليمي، موضحاً أن هذا اليوم يصادف أياماً مباركة منها انطلاق الانتفاضة وانطلاق الحركات المقاومة الفلسطينية ومنها الجبهة الشعبية، وحماس، وبعد أيام انطلاقة فتح، وأكد د. صيام أن وزارة التربية والتعليم العالي تولي اهتماماً كبيراً في تطوير الأداء والكفايات للكوادر البشرية وخاصة المعلم الفلسطيني، مشيداً بعطائه وأدائه، والذي أمضى جل حياته في تربية الجيل، ونوه د. صيام إلى أن يوم المعلم هو ايضاً يوم نقابة المعلم التي تسعى جاهدة لحماية حقوق المعلم وتسعى لتحقيق مطالبه العادلة.

ومن جانبه رحب أ. أبو الكاس بالحضور وشكرهم لمشاركتهم في تكريم هذه الثلة المكرمة من المعلمين والمعلمات والعاملين في المديريات والمتقاعدين، وطالب أ. أبو الكاس المجلس التشريعي بضرورة سن قانون يمنح المعلمين يوماً آخر كإجازة بالإضافة إلى يوم الجمعة، وشكر أ. أبو الكاس كل من ساهم في انجاح الحفل وخص بالذكر مديرية التربية والتعليم بخان يونس وشرق خان يونس والحركة النسائية وإدارة صالة رويال بالاس.

ومن ناحيتها عبرت أ. فاطمة شراب مسئول الحركة النسائية بخان يونس عن فخرها للمشاركة في تكريم المعلمين والمعلمات والعاملين في المديريات والمتقاعدين لأنهم أهل للمكرمة والتقدير، وأكدت أن المتقاعدين ترجلوا ولكن ما قدموه من انجازات لازال حاضراً عبر الأزمان نفخر به، وطالبت أ. شراب أن يكون العام المقبل عام المعلم الفلسطيني لأنه شامة وقامة نفخر بها فهو مصنّع الإنسان والجيل الذي سيحرر الوطن والمقدسات.

هذا وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية الهادفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى