تعليم خان يونس يعقد اجتماعاً لتفعيل سياسة الانضباط المدرسي

قسم العلاقات العامة_ خان يونس
عقدت مديرية التربية والتعليم بخان يونس اليوم الأحد الموافق 22-2-2015، في مركز التدريب التربوي، اجتماعاً لمديري ومديرات المدارس للحث على تفعيل سياسة الحد من العنف وتعزيز الانضباط المدرسي، وحضر الاجتماع: أ. حسين أبو شمالة مدير الدائرة الإدارية، وأ. ناصر السدودي مدير الدائرة الفنية، أ. طلال شقورة رئيس قسم الإدارات التربوية، ود. منير شبير رئيس قسم الإرشاد التربوي، وأ. خيري قطيط رئيس قسم الرقابة الداخلية، وأ. حمدي البيك مشرف التدريب، ومديرو المدارس ومديراتها.
وافتتح اللقاء أ. أبو شمالة بكلمة رحب من خلالها بالحضور، وثمن جهود مديري ومديرات المدارس، وأكد أن هذا الاجتماع يأتي بهدف التأكيد على ضرورة تفعيل سياسة الحد من العنف وتعزيز الانضباط المدرسي، وذلك للحاجة الماسة لهذه السياسة في مدارسنا حيث لاحظت الوزارة في الفترة الأخيرة بعض التجاوزات، فكان لابد من التنبيه والتذكير، وشدد أ. أبو شمالة على ضرورة تفعيل مجالس الضبط بالمدارس واستيفاء النماذج كافة، مع ضرورة أن تحتفظ كل مدرسة بملف مجلس الضبط لديها، وضرورة إرسال نسخة منه إلى قسم الرقابة الداخلية وقسم الإرشاد في المديرية ، للاطلاع والمشورة، وأوصى بضرورة اثبات الحالات وفق البنود القانونية وبحسب النظام المعمول به حالياً في المدارس ووفق دليل "سياسة الحد من العنف وتعزيز الانضباط المدرسي"، وأشار أ. أبو شمالة إلى ضرورة اطلاع أولياء الأمور على مخالفات أبنائهم، "وإن صغرت" أولاً بأول مع أخذ التوقيعات على مجالس الضبط، وضرورة احترام قرارات وتوصيات لجنة الضبط بالمديرية.
ومن جانبه أكد أ. قطيط على أن الوزارة والمديريات تسعى إلى تفعيل سياسة الحد من العنف وتعزيز الانضباط المدرسي، وأوصى بضرورة معرفة التاريخ الطبي والصحي للطلبة والتعامل معهم على هذا الأساس، ومراعاة ظروفهم والتعامل معها بالشكل المناسب، وأكد على ضرورة ابلاغ المديرية بالحوادث والمشاكل التي تحدث حتى تستطيع المديرية تقديم الحل المناسب، بالإضافة إلى توثيق محاضر الضبط وإرسالها في تقرير شهري لقسم الرقابة والإرشاد التربوي، وضرورة قبول الطالب المنقول من مدرسة إلى مدرسة بناء على قرار مجلس الضبط.
ومن ناحيته أكد د. شبير على ضرورة إشراك المرشد التربوي في حل المشكلات التي تواجه إدارة المدرسة، وتمكين المرشد من ممارسة عمله كمستشار نفسي، وألا تكون مجالس الضبط صورية، ونوه إلى ضرورة الانتباه إلى حيازة الطلبة الجوالات وما لها من آثار سلبية على سلوك الطلبة في المدارس، وأكد أنه سيتم عمل حملة لتفعيل سياسة الانضباط المدرسي وتشتمل على حصص التوجيه الجمعي، والندوات لأولياء الأمور وورشات عمل للمعلمين وبوسترات، ونشرات، وأوصى د. شبير بضرورة استعراض دليل سياسة الحد من العنف والانضباط المدرسي والبدائل التربوية، وضرورة اطلاع المعلمين على محتواه.
كما وأكد أ. أبو شمالة على العديد من الأمور الإدارية ومنها عدم استقدام فرق خارجية للمشاركة في الاحتفالات المدرسية، واخفاء المظاهر المسلحة وكذلك المظاهر الحزبية، واتباع التسلسل الإداري في التنسيق مع الوزارة، وأشار إلى ضرورة التنسيق مع قسم الأنشطة الطلابية لتنظيم الاحتفالات المدرسية، وأكد على منع استضافة الشخصيات الخارجية بدون التنسيق مع المديرية، ومعرفة برنامجها كاملاً، والتعامل مع أولياء الأمور والمراجعين للمدرسة سواء بخصوص الطلاب أو أي أمر آخر بشكل يمسح ما يعلق في نفوسهم.
وفي كلمته أكد أ. السدودي على العديد من الأمور الإدارية والفنية ومنها ضرورة أن يأخذ المدير دوره كمشرف مقيم وتنفيذ الزيارات الصيفية بطريقة صحيحة مع كتابة توجيهات للمعلمين، وضرورة متابعة الزيارات التبادلية، وعن الرحلات المدرسية أكد أ. السدودي على ضرورة أن يُقدم طلب الرحلة المدرسية قبل يوم التنفيذ بأربعة أيام، ومنع الرحلات المدرسية قبل امتحانات نهاية الفصل بشهر، ، والالتزام بأعداد الطلبة المشاركين، وأوصى بضرورة المشاركة بالأنشطة الطلابية، وضرورة الرد على المكاتبات في موعدها المحدد سواء بالإيجاب أو السلب، وأشار إلى أن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني ستكون موحدة من المديرية وسيتم تفصيل ذلك لاحقاً، وأضاف قائلاً: إن المديرية بصدد تنفيذ مشروع معالجة ضعف القراءة والكتابة وطالب بضرورة فرز أسماء الطلبة ضعيفي التحصيل من الصف الثالث الأساسي حتى السادس الأساسي بواقع خمسين طالباً وطالبة في كل مدرسة، استعداداً لتنفيذ فعاليات المشروع، وأكد على ضرورة عدم قبول أي متدرب أو متدربة ما لم يُدرج اسمه في برنامج الإدارات التربوية، والرجوع إلى قسم التخطيط في ذلك، وعن تدريب المعلمين أكد على أن تكون الدورات التدريبية للمعلمين خلال أيام التفريغ حتى لا يؤثر على الخطة الدراسية للطلبة.
وفي كلمته أكد أ. شقورة على ضرورة أن تبقى جميع السجلات في المدرسة وليس خارجها سواءً كانت تابعة للخطة أو لغيرها.
هذا وتم الرد على استفسارات الحضور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى