مدارس تعليم خان يونس تفعل المختبر العلمي في التعليم الوجاهي

بعد مرور قرابة ثلاثة فصول تأرجح فيها الطلبة ما بين تعليم وجاهي والالكتروني، وتعليم مدمج، يختلف وفق الحالة الوبائية وتطوراتها في المنطقة، وصولاً إلى العودة الكاملة للطلبة لتلقي تعليمهم وجاهياً في صفوفهم الدراسية، لتعود الحياة من جديد في كافة مرافق المدرسة، فها هي الفصول تَضُجُ بالطلبة والساحات تعلو فيها صيحات المرح، أما المختبر العلمي فامتلأت الأدوات بالمواد الكيميائية لإجراء تجربة علمية حال دون تنفيذها فيما مضى الظرف العام.

ولأن المختبر العلمي روح المباحث العلمية، عبرت المعلمتان سامية الأغا وعائشة الأغا معلمتا مبحث العلوم الحياتية بمدرسة حيفا الأساسية أ للبنات، عن سعادتهما الغامرة بالعمل مع الطالبات في المختبر، وأشارتا إلى أنه تم تفعيل المختبر العلمي في المدرسة بإجراء العديد من التجارب العلمية الخاصة بمنهاجي الصفين التاسع والعاشر الأساسي، ومنها: تجربة فحص مكونات الدم عن طريق سحب عينات دم من بعض الطالبات، وفصل المكونات باستخدام جهاز الطرد المركزي لفصل مكونات الدم، وتجربة الجير المطفأ، وتجربة خصائص الكالسيوم وغيرها.

فيما أشار أ. حسن خطاب قيّم المختبر بمدرسة خالد الحسن الثانوية للبنين إلى التعاون المشترك بينه وبين معلمي المباحث العلمية لتنفيذ التجارب المختلفة الخاصة بمنهاجي الحادي عشر والثاني عشر، منوهاً إلى أنه يتم التأكد بشكل دوري من الأدوات والمواد اللازمة بهدف توفيرها قبل البدء في إجراء التجربة العلمية، معبراً عن متعة العمل في المختبر.

كما وأوضحت أ. مي الديني معلمة مبحث العلوم والحياة بمدرسة سمو الشيخ حمد الثانوية للبنات بأن التجربة العملية التي تنفذ في المختبر المدرسي تحول المعلومة إلى خبرة حسية تلائم نمو الطالبات وتطورهم العلمي، مؤكدةً على أن التجربة داخل المختبر هي لب العلوم وجوهرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى