معلمات مدرسة حيفا الأساسية “ب” للبنات في تعليم خان يونس يطلقن مبادرة «رصيدنا القيمي يحتاج للشحن»

إيماناً منهن بدورهن التربوي والقيمي، أطلقت معلمات مدرسة حيفا الأساسية “ب” للبنات مبادرةً بعنوان: «رصيدنا القيمي يحتاج للشحن»، وبدأت فعاليات المبادرة التي أطلقتها المعلمة فاتنة غريب، والمعلمة حليمة عاشور، والمعلمة سهير الأسطل، والمرشدة التربوية د. نفوذ أبو سعدة، في الخامس عشر من أبريل من العام الحالي 2021.

وأوضحت غريب أن الحملة انطلقت إلكترونياً وتم إنشاء صفحة على الفيس بوك لنشر فعاليات وأنشطة المبادرة من فيديوهات ورسومات صممتها الطالبات تتحدث عن الأخلاق الحميدة كالصدق والأمانة والتعاون والنظافة والاحترام….، ونشر الفعاليات الخاصة بإحياء المناسبات الدينية والوطنية، وإنشاء مجموعة واتس آب للتواصل الدائم مع الطالبات، كذلك تنفيذ أنشطة عبر الزووم.

وأشارت غريب إلى أن المبادرة بدأت إلكترونية بسبب انقطاع الطالبات عن التعليم الوجاهي بسبب جائحة كورونا، واستمرت المبادرة إلكترونياً، وبدأنا بالعمل مع الطالبات منذ بداية العام الدراسي الحالي وجاهياً.

وعن هدف المبادرة قالت غريب: “أن المبادرة تهدف إلى تعزيز البعد القيمي والانتماء الديني والوطني والاجتماعي للطالبات، وغرس القيم والسلوك والاتجاهات الإيجابية، وإعداد القائدات اللاتي يتحلين بمكارم الأخلاق”.

وأشارت عاشور إلى أن المبادرة تشتمل على العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة وقد زادت مشاركة وتفاعل الطالبات مع المبادرة بعد العودة إلى التعليم الوجاهي، فكانت الحصص المكتبية الموسومة بـــ: «الأخلاق الحميدة و أهميتها»، وتصميم الفيديوهات التي تسهم في غرس القيم الأخلاقية والإسلامية والوطنية والاجتماعية ونشرها على صفحة الفيس الخاصة بالمبادرة، ومجموعات الواتس، وإصدار الملصقات والنشرات التوعوية، وعقد مسابقات أسبوعية وشهرية، وتنفيذ لقاءات توجيه جمعي وتوعوي تنفذها المرشدة التربوية تنوعت بين الوجاهي والإلكتروني، كذلك استضافة المختصين من الشخصيات المؤثرة في المجتمع المحلي.

ونوهت الأسطل إلى أن الفكرة جاءت مع إطلاق وزارة التربية والتعليم مسابقة «المعلم القيمي» في شهر أبريل عام 2021، والتي تهدف إلى تعزيز ممارسات المعلمين والمعلمات في غرس القيم لدى الطلبة والطالبات وتعديل السلوكيات في المدارس.

ومن ناحيتها عبرت أبو سعدة عن سعادتها بانطلاق فعاليات حملة #مدرستي_بيتي_الثاني التي تتوافق مع مبادرة «رصيدنا القيمي يحتاج للشحن» فكلاهما يعزز انتماء الطالبات إلى المدرسة وتعملان على غرس الأخلاق الحميدة في نفوس الطالبات في هذا العصر الذي كَثُرت فيه التحديات.

وفي كلمتها أوضحت أ. أريج فارس مديرة المدرسة، أن المبادرة انطلقت إيماناً من فريق عمل المبادرة بدور المعلم القيمي في توجيه الطالبات اللائي يمثلن نصف المجتمع وأمهات المستقبل، وأن التربية وتعديل السلوك في السن الصغير يكون أجدى وأكثر نفعاً، وأشادت فارس بجهود المعلمات، وعبرت عن سعادتها بالمشاركة الفاعلة من الطالبات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى