وزارة التربية والتعليم تنفذ محاكاة للعودة الآمنة للمدارس بمدرسة خالد الحسن في خان يونس

قسم العلاقات العامة_ خان يونس
ضمن خطة وزارة التربية والتعليم للعودة الآمنة للمدارس، نفذت مديرية التربية والتعليم بخان يونس محاكاة خاصة بطلبة الثانوية العامة لخوض العملية التعليمية بما يحفظ سلامة الجميع، وذلك في مدرسة خالد الحسن الثانوية للبنين، بحضور: د. زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، ود. محمد أبو شقير وكيل الوزارة السابق، وأ. عبد الرحيم الفرا مدير التربية والتعليم بخان يونس، وم. علاء البطة رئيس بلدية خان يونس، والعقيد عماد الغلبان نائب محافظ شرطة خان يونس، وأ. معتصم الميناوي مدير عام العلاقات العامة والدولية، وأ. رائد صالحية مدير عام الشؤون الإدارية، وأ. محمود مطر مدير عام الاشراف التربوي، وم. حاتم غيث رئيس لجنة الطوارئ المركزية بالوزارة، ود. عبد الكريم المجدلاوي مدير دائرة الصحة المدرسية، وأ. محمد العسولي مدير الدائرة الإدارية، وأ. سمير أبو شتات مدير الدائرة الفنية، وممثل لجنة الطوارئ المركزية، وممثلي عن مديرية الوسطى ورفح، وأ. خالد المزين مدير المدرسة.

وقال د. زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي .عقب مشاركته في تنفيذ محاكاة العودة الآمنة للمدارس في مدرسة خالد الحسن الثانوية للبنين بمديرية تعليم خانيونس: إن وزارة التعليم بالتعاون مع وزارة الصحة أعدت دليلاً كاملاً يتضمن إجراءات صحية وتعليمية دقيقة لاستئناف التدريس بشكل آمن ووقاية وحماية الطلبة من فايروس كورونا.
وأضاف ثابت:” جئنا اليوم لنتابع عن قرب ونجري اختباراً لدليل العودة الآمنة للمدارس من خلال محاكاة عملية، لافتاً إلى أنه بعد تنفيذ المحاكاة الناجحة اتضح لنا جانبين الأول: سلامة دليل وخطط الوزارة وجهوزيتها في استئناف الدراسة، والثاني وجود بعض الملاحظات التي سيتم تلافيها ووضع بنود لها في الدليل، لافتاً إلى أن هدفنا الرئيسي استئناف التعليم في بيئة وجو تعليمي صحي وسليم بشكل كامل لطلبتنا ولمعلمينا.
وأشاد ثابت بالتعاون مع وزارتي الصحة والداخلية ولجنة طوارئ خانيونس وطواقم وزارة التعليم ومدرسة خالد الحسن وطلابها والمجتمع المحلي في تنفيذ عملية المحاكاة، والتي تعتبر التجربة الأولى من نوعها
كما أوضح د. ثابت أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة الطلاب والهيئة التدريسية، منوهاً إلى أنه في حال نجاح هذه الاجراءات سيتم تعميمها على مدارس محافظات غزة كافة، مشيراً إلى أنه هناك عدة إجراءات سيلتزم بها الجميع من بداية خروج الطلبة من منازلهم وصولا لصفوفهم الدراسية.

ومن جانبه أشار أ. الفرا أن العودة للمدارس في العاشر من أكتوبر ستكون لطلبة التوجيهي فقط على مدار ثلاثة أيام أسبوعياً، وذلك وفقاً لتعليمات الوزارة، موضحاً أن كل مدرسة ستقوم بكافة الإجراءات الخاصة بالوقاية للحفاظ على الطلبة والهيئة التدريسية، ومن خلال ذلك سيتم تقييم الوضع والنظر في عودة الدراسة لكافة المراحل الدراسية.

ومن ناحيته أوضح م. البطة أن لجنة الطوارئ المركزية ستساهم في إنجاح وصول الطالب للمدرسة وضمان عودته لمنزله.

وفي كلمته أشار أ. المزين إلى أن المحاكاة شملت دوام لنصف عدد الطلاب من صفوف الحادي عشر والثاني عشر بما يقارب 580 طالباً، وتمّ قياس درجة الحرارة لكل الطلاب والمعلمين والعاملين في المدرسة إضافة لتعقيمهم، والالتزام بالكمامة قدر الامكان، موضحًا أن الفعاليات بدأت بطابور مدرسي لتنظيم الطلاب يراعي إجراءات الوقاية والسلامة حيث كان هناك مسافة متر ونصف بين كل طالب وآخر، وفي الفصل الواحد تواجد نصف عدد الطلاب بحيث جلس كل طالب على طاولة منفرداً.
وقال أ. المزين أنه تم تنفيذ خمس حصص مدرسية مقررة بواقع 45 دقيقة للحصة الواحدة واستراحة 15 دقيقة، ولم يخرج جميع الطلاب مرة واحدة بل تم تقسيمهم لمنع الازدحام.
مضيفاً أنه تم تعقيم مقصف المدرسة ووضع ثلاث نقاط بيع للمقصف لمنع تكدس الطلاب، بالإضافة إلى تواجد المعلم المناوب لتنظيم عملية البيع.
كذلك تم تنظيم مغادرة الطلبة من المدرسة بحيث ستكون على مراحل للحد من التزاحم، منوهاً إلى أنه تم تجهيز غرفة طوارئ داخل المدرسة في حال حدوث مشكلة صحية مع أي طالب أو معلم.

هذا وأعرب الطلبة عن ارتياحهم وفرحهم بقرار الوزارة العودة لمدارسهم بعد فترة انقطاع، موضحين أنهم سيبذلون الجهد الكبير في تلقي العلم وزيادة التحصيل الدراسي وتحقيق أمنياتهم باجتياز مرحلة الثانوية العامة بنجاح وتفوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى